مصر حبيبتى

موقع ثورة التحرير

يرحب بك مصريا وعربيا شريفا
دعوة من القلب لكم بالتوفيق وان تحافظوا على مقدرات شعوبكم
فالوطن يدعوكم فى محنته خدوا به احموه من اعدائة بالداخل والخارج


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصر حبيبتى

موقع ثورة التحرير

يرحب بك مصريا وعربيا شريفا
دعوة من القلب لكم بالتوفيق وان تحافظوا على مقدرات شعوبكم
فالوطن يدعوكم فى محنته خدوا به احموه من اعدائة بالداخل والخارج

مصر حبيبتى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

etc


    هل بجد الفراعنة سرقوا التاريخ -4

    elsayed
    elsayed
    Admin


    عدد المساهمات : 335
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    العمر : 69
    الموقع : etccomputermasr@yahoo.com

    هل بجد الفراعنة سرقوا التاريخ -4 Empty هل بجد الفراعنة سرقوا التاريخ -4

    مُساهمة من طرف elsayed الأربعاء نوفمبر 16, 2011 2:04 pm

    ألغاز لها دلالاتها

    ذكر هيرودوت أن بناء الاهرام استغرق 30 سنة ، ويؤكد علماء الآثار آن عمر الملك خوفو "خنم خواف وي" 23 سنة فقط !!! فكيف هذا ؟ فمن هو هذا الهيرودوت الذى نصدقه ؟؟

    ـ غير معلوم حتى الآن عمر الملك خفرع هل هو 66 سنة أم 24 سنة ؟ تصوروا !!

    ـ هرم خوفو كبير جدا ـ هرم ابنه خفرع بجواره أيضا كبير جدا ، ولكن غير معروف لماذا قام جدف رع وريث خوفو قبل أخية خفرع ببناء هرما صغيرا فى دهشور على بعد 8 كلم من الجيزة ؟؟

    ـ وحتى يومنا هذا غير معروف مسقط رأس خوفو !!

    ـ حجر بالرمو أصيب بتشوهات فى الجزء الذى يحكى قصة خوفو ؟ من فعلها ؟؟

    ـ بردية تورين أصيبت بتشوهات فى الجزء الذى يحكي قصة خفرع ؟ من يتقصد ذلك ؟؟

    ( كتاب تاريخ ومعالم حضارة مصر الفرعونية/د. سيد توفيق ـ صـ106،94 )



    فيا ترى هذه التشوهات صدفة أم مقصودة مثل موسم حرائق الجرد الشهيرة لدينا في مصر !!

    إنها رغبة اليهود فى الصاق بناء الأهرام بالفراعنة، وطمس كل ما ينفي ذلك حتى إذا جاء من تكلم بأنها أبنية قوم " عاد " كان هو " المجنون "

    عالم آثار فرنسي يبحث اسباب التخلف التكنولوجي للحضارة الفرعونية

    كشف عالم آثار فرنسي النقاب عن أن المصريين القدماء ( الفراعنة ) كانوا متخلفين للغاية من الناحية التنقنية رغم ريادتهم وسبقهم الحضاري ، فقال ميشال فوتمان المسؤل فى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية فى القاهرة أن تطورات التقنية كانت تصل لقدماء المصريين بعد أزمنة قد تصل إلى 500 سنة من معرفة الحضارات الأخرى بها مثل حضارات بلاد ما بين النهرين والأناضول وبحر إيجا !



    ثم مضى ميشال فوتمان قائلا أن الفراعنة واظبوا على استخدام الحصى فى البناء حتى العصر الروماني فى الوقت الذى كانت فيه حضارة بلاد ما بين النهرين تستخدم مواد ذات خواص بنائية أفضل مثل الكلس ، وينطبق هذا الكلام على النحاس والحديد ، الذى أظهرت الدلائل بدء استخدامه فى عصر الأسرات الحديثة فقط !

    (جريدة الأهرام القاهرية ص 4 : العدد:40188، بتاريخ 17/12/1996م )



    فإذا كان الفراعنة متخلفون فى فن البناء وهذا واضح من أبنيتهم الطينية ، فمن الذي بنى الأهرام ؟


    ---------------------------


    بعض مما يحدث في هيئة الآثار المصرية

    على درب اخطاء الفراعنة والأجانب المهووسين ، تصدمنا هيئة الآثار المصرية بتصرفات غير عادية ، ومن أمثلتها:

    ـ تفتح هيئة الآثار المصرية ( ومصر دولة إسلامية كما نعلم ) الهرم الأكبر ساعتين مساءا من السادسة حتى الثامنة لعبدة الهرم ومعظمهم من الأمريكان ! كما تسمح للأوروبيين من فرنسا وإنجلترا بالإبحار ليلا إلى معبد إيزيس والمبيت فيه حتى شروق شمس اليوم التالى لتلاوة ترانيم خاصة بالعبادات القديمة !

    [مجلة اخر ساعة ـ العدد3232ـ بتاريخ2/10/1996م ـ صـ1].

    ـ هيئة الآثار المصرية تمد للبعثة البولندية أحقية الترميمات فى معبد حتشبسوت بدلا من 4 سنوات منذ عام 1961م إلى 35 عاما حتى 1996م !! ويعترف وزير الثقافة / فاروق حسني أن البعثة غيرت تماما فى شكل المعبد ونقلت أعمدته و.... و..... و.....

    ـ مثال: أحد السعاة تم صرف 1400 جنية مكافآت له فى عام واحد !!

    ـ عشرات الآلاف من القطع الأثرية المصرية فى متاحف ومنازل أثرياء العالم !!!

    ـ باحثة يونانية تزعم العثورعلى مقبرة الكسندر الاكبر فى سيوة، ويبصم وراءها دكاترة الآثار ، وأمام تلفزيونات العالم كله، يتضح كذب الادعاء ، وتحظى مصر بفضيحة مدوية فى الأوساط العالمية

    ـ المخالفات المالية الكثيرة نسمع بها ، والغسيل القذر نراه ، عند كل تغيير وظيفي !!

    ـ رئيس هيئة الآثار المصرية ينشر إعلانا ضخما عن إنجازاته فى صحيفة قبرصية !! من أموال من ؟ ولماذا ؟

    [مجلة اخر ساعة ـ العدد3236ـ بتاريخ30/10/1996م ـ صـ27]




    --------------------------


    هؤلاء ماذا قالوا ؟



    1- الدكتور أحمد فخري في كتابه الأهرامات المصرية: ( كبير وشيخ الاثاريين / وشهد شاهد من أهلها )

    - نحن لا نكاد نعرف شيئا عن الهرم الأكبر خلال أيام الدولة الوسطى، بل لم تصل إلينا وثيقة قديمة تجعلنا نجزم بشئ !! وساد الصمت نفسه خلال أيام الدولة الحديثة ولم نسمع شيئا عن الهرك الأكبر !! ( ص 147 )

    - ويتسائل معظم زائري الهرم الأكبر والدهشة تملك عليهم نفوسهم: كيف بني هذا الهرم ؟ فلو طلبنا من المهندسين المعماريين الآن أن يشيدوا هرما مثله تماما فمن المرحج أنهم سيتراجعون ويحجمون، بالرغم مما يتيسر لهم من الآلات والأجهزة الحديثة !! ( ص 174 )



    1- عالم الآثار البريطاني فرديناند ديبوني: (خبير بريطاني في المصريات لأكثر من 60 عاما )

    " أستطيع أن أجزم أنني الوحيد الذي يعرف مصر أكثر من المصريين أنفسهم، لقد أكدت دراساتي وبحوثي أن المصريين عاشوا في هذا البلد منذ ما يقارب من مليوني سنة قبل الفراعنة ".

    ( جريدة الأخبار القاهرية ص 5: العدد 13876 – تاريخ 23/10/1996م )



    2- الكاتب الصحفي مصطفى غنيم:

    " لا أدري ما الذي انتهى إليه الحال بالنسبة لقضية هامة وعامة أثيرت منذ أعوام وهي قضية إعادة كتابة تاريخنا وتصحيح ما أحاط وقائعه وأحداثه من تلفيقات وزيف، فالثابت أن تاريخنا المدون حتى الآن في كثير من حقبه لا يزال يعاني من الغموض ومن ضعف الإثباتات والحقائق القائمة على الوعي العلمي والفهم، والإدراك الواقعي مما يفقده دلالته وقيمته ".

    ( جريدة الأخبار القاهرية ص 16: العدد 13867 – تاريخ 13/10/1996م )



    3- ومن كتاب سكان تحت الأارض للكاتب محمد عزب :

    ـ ومهما زعم الزاعمون أن الفراعنة بنوا الأهرام بطريقة دحرجة الحجر على إسطوانات أو سحبها بالحبال . فهذا ما لا يقبله عقل ولا نقل (ص78

    ـ إن الانسان الفرعوني كان يعتمد فى بنائه على الطين المحترق، فهو شئ سهل وخفيف وليس كأحجار الأهرام الرهيبة (ص81)

    - فاقصى ما كانت تعرفه دولة الفراعنة فى فن البناء هو الطين المحترق (ص82)



    4- المؤرخ يليني:

    كثيراً ما رسمت الأهرام علامات استفهام، هناك سؤال حائر: كيف استطاعوا رفع الأحجار إلى هذا الارتفاع العظيم ؟ ثم يضيف أنه استكثر بناء تلك المباني، ويرى فيها استعراض ملوك أغنياء ..

    ويعلق الدكتور أحمد فخري بالتأييد فيقول:

    لعل كل زائر لهذه الآثار الهائلة الحجم قبل يليني وبعده وقف أمامها ورفع ناظريه متعجباً وتساءل كيف بنوها ؟؟



    5- صحيفة لو فيجارو الفرنسية عن عالم الرياضيات ستير واين وير مدير متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية: أخالف هيرودوت بأن بناة الأهرام كانوا 30.000 عامل فقط، إن كتلة الهرم الأكبر 2.6 مليون متر مكعب من الحجارة الثقيلة تناهز 2.3 مليون حجرة، مما يستلزم لبناءه في 23 عام هو عمر الملك خوفو ما يناهز 10 مليون عامل !! ولم يكن ذلك العدد من العامل القادرين متوافر في ذلك العصر، بل يفوق كل تعداد مصر الفرعونية بأطفالها ونساءها وشيوخها ! وحتى إن توافر هذا العددد فكيف يحتشدون في موقع بناء التشييد ؟ بل سيظل لغز التقطيع والشطف والنقل والرفع قائم بلا جواب على الدوام !!

    (جريدة الأهرام القاهرية ص 6 – بتاريخ 24/10/1996م)


    ----------------------


    ليتنا نعتبر حتى من الصين!!

    " كشف علمي فى الصين يعيد كتابة تاريخ العالم "

    أعلن فريق علمي مشترك لعلماء الآثار من اليابان والصين أنهم عثروا على آثار ما أطلقوا علية: " واحدة من أقدم مراحل الحضارة الإنسانية يعود تاريخها إلى 4.500 ـ 5.000 سنة ( !! ) وذلك فى بقايا قلعة قديمة على نهر كشانج جينج بمنطقة تشجندوا بالصين

    وقال العلماء: إن الأثر الذى عثروا علية يشير إلى احتمال قيام حضارة متقدمة فى تلك المنطقة ، سوف يعيد كتابة تاريخ العالم، حيث أنهم عثروا على مصطبة قد يعود تاريخها لما قبل التاريخ المتعارف علية حتى الآن فى الصين

    ( صحيفة الاهرام القاهرية ص5: العدد 40139 ـ بتاريخ 29 / 10 / 1996م )



    ولنا عبرة فى الآتي:

    1- إنه من البديهي جدا لدى علماء الآثار حول العالم احتمالية وجود حضارات أخرى سابقة مازالت مجهولة لنا ، ويمكن بانكشاف جزء منها تغيير تاريخ العلم كله

    2- سعادة وترحيب علماء الصين بزيادة عمر بلادهم الحضاري بغض النظر عن المصالح الشخصية

    3- الأثر الصينى المكتشف حديثا ما يزال يدخل فى طور الاحتمال ، والمباني المصرية العملاقة تشير جميع الدلالات والحسابات أنها تخص حضارة سابقة عن الفراعنة، ولا حياة لمن تنادي



    بل إن أحد المعارضين لفكرة وجود قوم عاد فى مصر لما قرأ هذا الخبر قال بالحرف الواحد: "وماله ده فى الصين "!!! وكأنه حلال كل ما يأتينا من الخارج وحرام كل ما ياتينا من الداخل، إنها عقد الجهل والحقد والمصالح الشخصية والعناد والغيرة بدون وعي ... حتى ولو كانت على حساب الدين والتاريخ ومصر

    من مفاجآت البحث

    1- الفراعنة كانوا يتحدثون باللغة العربية

    فمن مفاجآت البحث أن الفراعنة كانوا يتحدثون باللغة العربية مثلنا تماما، ولكن يكتبونها بحروف الهيروغليفية والهيراطيقية والديمطايقية، تماما كما يمكننا الآن كتابة اللغة العربية بالحروف العربية أو اللاتينية أو غيرها



    وقد أثبت العديد من أساتذة اللغة العربية بأن كليوباترا تعني في الأصل وفاء، وأن آمون إنما يعني آمين، ورع يعني رأى ... إلخ



    والمسألة تدليس من الأجانب الذين يترجمون ما يحلوا لهم بغرض التعتيم عن أن مصر هي أصل العرب حتى يبعدوننا عن هويتنا العربية وبالتالي الإسلامية ونتمسك بالفرعونية الزائفة



    فلاحظ في قصة سيدنا يوسف أن زوجة العزيز كان اسمها زليخة

    أما ملك يوسف فاسمه الوليد بن الريان

    أما سيدنا هود عليه الصلاة والسلام فقد كان اسمه هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود



    وفي الحديث الشريف ( الأنبياء العرب أربعة: هود وصالح وإسماعيل ونبيكم هذا ) وأشار إلى نفسه، عليهم جميعا الصلاة والسلام



    فاللغة العربية بدأت مع النبي هود، وتطورت مع النبي صالح، وأصبحت كما نتحدثها اليوم بدءاً من سيدنا إسماعيل



    وفي إحدى برامج الإذاعة كانت باحثة مصرية تتحدث عن بحثها عن الشرطة في عهد الفراعنة، وزيارتها لأوربا لإتمام البحث، فاستفسرت المذيعة متعجبة: إذا كان الفراعنة مصريين والباحثة مصرية فلماذا السفر لأوربا ؟ فأجابت الباحثة: وهل يصدر شئ يخص الفراعنة إلا عن طريق أوربا ؟؟



    وإخفاء تلك الحقيقة عنا ليس سببه إخفاء أصل أن مصر هي أصل العرب فحسب، بل لأن هنالك حقيقة ستقلب الموازين جميعها على النصارى واليهود والسياسات والإستراتيجيتا القائمة حاليا، ألا وهي أن التوراة نزلت باللغة العربية !!!

    فالتوراة تم إخفاءها عمداً في أحد جبال الشام

    ويحتار يهود اليوم بأي لغة نزلت التوراة على النبي موسى ؟ هل باللغة العبرية ؟ لكنها لم تكن تستعمل وقتئذ ! فهل بلغة الفراعنة الهيروغليفية ؟ مستحيل لأنها لغة الأعداء !! تخيلوا مثلاً لو أن القرآن نزل باللغة العبرية !!

    والحقيقة المدوية والصاعقة هي أن التوراة نزلت باللغة العربية التي كان يتحدث بها الفراعنة وموسى وبني إسرائيل ممن عاشوا في مصر، وذلك يعني أن اللغة العربية هي لغة الأديان



    ألا تلاحظون أن دولا مثل إيران وتركيا وباكستان وغيرهم تحولوا للإسلام لكن أبقوا على لغاتهم، في حين أن دول شمال أفريقيا تحولت للإسلام وتتحدث اللغة العربية بطلاقة !! ألا يعني ذلك كقرينة أن اللغة العربية كان لها أصولا بتلك المناطق ؟







    2- تلفيق قصص الديناصورات العملاقة؟

    الديناصورات خدعة كبرى

    لا يوجد شئ اسمه الديناصورات

    فالحقيقة إنما هى عظام حيوانات قوم عاد العمالقة مدفونه فقط منذ 70 ألف عام ، وحتى لا ينتبه الناس إلى تلك الحقيقة الجلية فقد صوروا أشكال لديناصورات مخيفة على العظام من وحيهم ونسج خيالهم وادعوا أنها عاشت منذ 65 مليون سنة ليلهوا الناس عن حقيقة الحيوانات العملاقة التي كانت منذ عهد قريب لقوم من العمالقة هم قوم عاد



    وإليكم الدليل: هل يمكن لعظام أياً كان حجمها أن تبقى في التربة لمدة 65 مليون سنة ؟؟



    إن لحم الإنسان يؤكل في التربة خلال أيام معدودة، أما عظامه فتبلى خلال فترة في حدود ستة شهور

    فعظام الحيوانات العملاقة قد تستمر عشرات الآلاف من السنين كحد أقصى، أما أن تستمر 65 مليون عام فهذا محال







    3- لا يوجد شئ اسمه التحنيط !

    أولاً: بفرض قدرة الفراعنة على التحنيط، فما دخل البناء بالتحنيط ؟

    فهل يمكن لرائد فضاء أن يجري عملية طبية ؟؟

    أو مهندس أن يزرع الأرض ؟؟

    لكل اختصاصه

    وهي سنة مطبقة أيضا على الحضارات



    فلكل حضارة معجزتها الخاصة بها:

    1- فقوم عاد تميزوا بالأبنية العملاقة { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8

    2- وثمود بالكهوف { وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ } الشعراء : 149

    3- والفراعنة بالذهب { وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ } يونس : 88

    4- واليهود بالطب، لذا أرسل الله عيسى بمعجزات طبية يشفي الأبرص والأعمى بل ويحيى الموتى بإذن ربه وينفخ في الطين على هيئة الطير فتحيا بإذن ربه ... إلخ.

    5- والعرب بالشعر، فنزل القرآن بلغتهم يتحداهم ويتفوق عليهم لدرجة شعروا أنه يسحرهم من فرط عذوبته

    6- ونحن الآن بالعلوم التقني، والحمد لله القرآن غني بالإشارات العملية التي تدل أن ذلك هو كلام الله وليس كلام بشر عاش في الصحراء منذ 1.400 عام مضت



    ثانيا: أما عن التحنيط فقد قال الله عز وجل { فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } يونس : 92

    وتلك معجزة من الله عز وجل حيث لا يمكن للفراعنة تحنيط أجساد الموتى للأسباب التالية:

    1- كيف يتوصلون لتحنيط الأجساد ونحن نملك علما طبيا متفوقا عنهم وقد رأينا الميكروبات !! بل إنه ثبت تخلفهم الشديد في المجال الطبي إذ أن عامتهم وخاصتهم وأمراءهم وملوكهم كانوا يموتون شبابا بأتفه الأمراض كالبلهارسيا !!

    2- كيف يحفظون أجساد الموتى ولم يحفظوا ملابسهم من البلاء ؟ رغم أن العلم التجريبي المنطقي أثبت لنا أن الحفاظ على الأنسجة الميتة ( الثياب ) أرسخ كثيرا وأطول عمرا من الحفاظ على الأنسجة الحية ( اللحم )

    3- جميع رئة المومياوات بائشة وذائبة ومتهتكة من الماء

    4- جميع عظام المومياوات مكسر، بمعنى أنه كان تحت ضغط ( الغريق تتكسر أضلاعه بسبب ضغط المياه



    فالمسألة ترجع إلى أن الله سبحانه وتعالى أنزل سُنَّة كونية لكل من في هذا الزمان وهذا المكان على فرعون ومن غرق معه بأن لا تبلى أجسادهم، تماما كالشهداء والأنبياء على سبيل المثال مع فارق المكانة وأسلوب الحفظ كما في الحديث القدسي ( يا أرض لا تأكلي أجساد أنبيائي وشهدائي )، ولكن ليس ككرامة للفراعنة بالطبع وإنما استخفاف واستهزاء بهم وعبرة لمن بعدهم، وأن نفير الفراعنة للحاق ببني إسرائيل قبل أن يهربوا لم يكن نفير جيش وإنما نفير شعب، لذلك منهم الكبير والصغير والرجل والمرأة .. إلخ، وما يزعمون من تحنيط الملوك من أسر وعهود مختلفة كذب محض حتى لا تتضح حقيقة جاء ذكرها في القرآن ولم تذكرها التوراة، وهو ما أدى إلى إعلان العالِم الفرنسي موريس بوكاي إسلامه حيث أن ذكر مسألة موت فرعون وحفظه حقيقة علمية رأيناها بأم أعيننا الآن، وقد وردت في القرآن وكان الأجدر أن ترد هكذا في التوراة



    فعمد الخبث البريطاني إلى اختراع قصة التحنيط حتى لا يثبت صدق القرآن وإشارته لحقيقة تاريخية مبهرة وقد انسقنا جميعا وراء الخبث البريطاني بكل بساطة





    وإذا كان علم الفراعنة وصل إلى تقدم طبي بحفظ الموتى، فلماذا لم يعالجوا بعض الأمراض التافهة التي أودت بحياة الكثيرين منهم ؟ ولو أن التحنيط هو قمة العبقرية، فلماذا لم يصعدوا إلى القمر ؟ بل لماذا هزمهم العديد من الأعداء ؟؟ الخلاصة أن الفراعنة لا يملكون تحنيطا ولا خلافه، إنهم شرذمة استولت على حكم مصر، تماما كعصر المماليك وغيرهم الذين تواردوا على مصر الكنانة، حكموا بالحديد والنار، كنزوا الذهب والأموال، استخدموا السحر وأكثروا الفجور والمجون، عليهم لعنات الله في كل كتبه السماوية إلى يوم الدين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:38 pm