سعد المعطش
رسالة إلى الحكام العرب
من هو الشخص الذي يحق له أن يعيد كتابة التاريخ أو يصححه وينصف من ظلمهم المؤرخون؟ لقد ظلم التاريخ أهل مصر من خلال ما قرأنا عنهم في بعض الكتب والمراجع التاريخية التي أطالب بمراجعتها وإعادة كتابتها مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير.
لقد أثبت المصريون بكل طوائفهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وفئاتهم العمرية أنهم يستحقون أن يصححوا كتب التاريخ وأن كل ما كتب عنهم سابقا من خلال تلك الكتب خصوصا كتاب البداية والنهاية لابن كثير ومقدمة ابن خلدون أنه مجرد افتراء وكذب على أهل مصر.
وكل ما أتمناه الا يعتمد الحكام العرب على بعض المقولات والأحداث والقصص القديمة مثل «جوع كلبك يتبعك» و«الشعب ينداس وما ينباس» وعليهم أن يلغوا من قواميسهم مقولة «دعهم يقولون ما يشاؤون ونحن نفعل ما نشاء» فالشعوب العربية أثبتت أنها أسود وليست كلابا وأنها هي من تدوس على الظلمة وعلى من يسرق مقدراتهم وقد أثبت الشعبان التونسي والمصري أنهما يقولان ويفعلان.
أتمنى من الحكام العرب الا يعتمدوا على مستشاريهم الذين يشبهون مستشاري حسني مبارك فخطابه الذي أعلن نقل صلاحياته لنائبه عمر سليمان قد تأخر وأصبح الخطاب مرفوضا من قبل الشعب وكان المفترض به أن يدلي به في الأسبوع الأول وهذا دليل على أن مستشاريه هم من أضاعوه بعدم إعطائه المشورة الصادقة وكانوا يحرصون على بقائه ليضمنوا بقاءهم في مناصبهم.
عندما كتب التاريخ القديم لم تكن هناك وسائل إعلام غير المخطوطات التي يأمر بكتابتها من يريد تزوير التاريخ لصالحه ولكن الزمن ووسائل الإعلام تغيرا وانتصر الشعب المصري لنفسه ممن كتب التاريخ الذي ظلمه ولكن الحكام العرب الذين ظلموا شعوبهم من سيتجرأ ويكتب عنهم غير الحقيقة التي عرفها العالم عنهم.
أدام الله الشعوب العربية التي تستحق الحياة ولا دام كل ظالم لشعبه.
رسالة إلى الحكام العرب
من هو الشخص الذي يحق له أن يعيد كتابة التاريخ أو يصححه وينصف من ظلمهم المؤرخون؟ لقد ظلم التاريخ أهل مصر من خلال ما قرأنا عنهم في بعض الكتب والمراجع التاريخية التي أطالب بمراجعتها وإعادة كتابتها مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير.
لقد أثبت المصريون بكل طوائفهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وفئاتهم العمرية أنهم يستحقون أن يصححوا كتب التاريخ وأن كل ما كتب عنهم سابقا من خلال تلك الكتب خصوصا كتاب البداية والنهاية لابن كثير ومقدمة ابن خلدون أنه مجرد افتراء وكذب على أهل مصر.
وكل ما أتمناه الا يعتمد الحكام العرب على بعض المقولات والأحداث والقصص القديمة مثل «جوع كلبك يتبعك» و«الشعب ينداس وما ينباس» وعليهم أن يلغوا من قواميسهم مقولة «دعهم يقولون ما يشاؤون ونحن نفعل ما نشاء» فالشعوب العربية أثبتت أنها أسود وليست كلابا وأنها هي من تدوس على الظلمة وعلى من يسرق مقدراتهم وقد أثبت الشعبان التونسي والمصري أنهما يقولان ويفعلان.
أتمنى من الحكام العرب الا يعتمدوا على مستشاريهم الذين يشبهون مستشاري حسني مبارك فخطابه الذي أعلن نقل صلاحياته لنائبه عمر سليمان قد تأخر وأصبح الخطاب مرفوضا من قبل الشعب وكان المفترض به أن يدلي به في الأسبوع الأول وهذا دليل على أن مستشاريه هم من أضاعوه بعدم إعطائه المشورة الصادقة وكانوا يحرصون على بقائه ليضمنوا بقاءهم في مناصبهم.
عندما كتب التاريخ القديم لم تكن هناك وسائل إعلام غير المخطوطات التي يأمر بكتابتها من يريد تزوير التاريخ لصالحه ولكن الزمن ووسائل الإعلام تغيرا وانتصر الشعب المصري لنفسه ممن كتب التاريخ الذي ظلمه ولكن الحكام العرب الذين ظلموا شعوبهم من سيتجرأ ويكتب عنهم غير الحقيقة التي عرفها العالم عنهم.
أدام الله الشعوب العربية التي تستحق الحياة ولا دام كل ظالم لشعبه.