معجزة الأرقام في القرآن الكريم
إن معجزة الأرقام في القرآن الكريم موضوع مذهل حقاً ، و قد بدأ بعض العلماء المسلمين ، أمثال الأستاذ عبد الرزاق
نوفل ، و غيره بدراستها منذ مدة قريبة لا تزيد عن العشرين عاماً ، و لولا الآلات الإحصائية و العقول الكترونية ما أمكن
دراسة و إنجاز هذا الإعجاز الرياضي الحسابي المذهل . فهذا الإعجاز مؤسس على أرقام ، و الأرقام تتكلم عن نفسها ،
فلا مجال هنا للناقشة أو إبداء النظريات المتناقضة ، كما لا يمكن إيجاد أي حجة لرفضها ، وهي تثبت إثباتاً لا ريب فيه
أن القرآن الكريم هو لا شك من عند الله ، و أنه وصلنا سالماً من أي تحريف أو زيادة أو نقصان . لأن نقص حرف واحد أو
كلمة واحدة أو بالعكس ، زيادتها ، يخل بكل النظام الحسابي للقرآن . و قد شاء الله تعالى أن تبقى معجزة الأرقام سراً
حتى اكتشاف العقول الإلكترونية ، وهذا ما يفسر الآية الكريمة رقم 54 من سورة فصلت : " سنريهم آياتنا في الآفاق و
في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق " .
و جاءت الأخبار من العالم الغربي ، أن الإعجاز العددي للقرآن الكريم وضع موضع دراسة و اختبار . كما بدأت تعقد
مؤتمرات في العالم العربي و الإسلامي ، تبحث عن الإعجاز العملي و العددي للقرآن و إليكم بعض ما أكتشف من الإعجاز
العددي لبعض الكلمات الواردة من القرآن الكريم نقلاً عن كتاب الأستاذ عبد الرزاق نوفل :
الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة
الصالحات تكررت 167 مرة ....... السيئات تكررت 167مرة
الدنيا تكررت 115مرة .........الآخرة تكررت 115مرة
الملائكة تكررت 88 مرة ..........الشيطان تكررت 88 مرة
المحبة تكررت 83 مرة ........... الطاعة تكررت 83 مرة
الهدى تكررت 79 مرة ...........الرحمة تكررت 79 مرة
الشدة تكررت 102 مرة ..........الصبر تكررت 102 مرة
السلام تكررت 50 مرة ...........الطيبات تكررت 50 مرة
الجهر العلانية 16مرة ........... العلانية تكررت 16مرة
إبليس تكررت 11 مرة ......... الاستعاذة بالله تكررت 11مرة
الرحمن تكررت 57مرة ....الرحيم تكرر 114 مرة أي الضعف
الجزاء تكررت 117مرة ......المغفرة تكرر234مرة أي الضعف
الفجار تكررت 3مرة ...........الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف
العسر تكررت 12مرة..... ..اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف
قل تكررت 332 مرة ................ قالوا تكررت 332مرة
لو تدبرنا عدد حروف لفظ الدنيا لوجدناها ستة حروف، و أيضاً حروف لفظ الحياة هي ستة حروف و عناصر الدنيا .. هي
السماوات و ما فيها .. و الأرض و ما عليها ، فهذه تشير إلهيا .... و تعتمد عليها ... و قد قرر القرآن الكريم أن الله
سبحانه وتعالى قد خلقنا في ستة أيام أي ست مراحل و ذلك بمثل النص الشريف :
" و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين . ثم خلقنا النطفة علقة ، فخلقنا العلقة مضغة ،
فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" ( سورة المؤمنون 12ـ 14)
أي الدنيا و لفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل و الإنسان و حروفه سبعة خلق في سبع مراحل .
و نجد أن فاتحة الكتاب وهي أول سور المصحف الشريف و نصها :
" بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد و إياك نستعين . اهدنا
الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين " .
تتكون من سبع آيات بما فيها البسملة اعتبرت آية ..و هذه تتكرر في كل السور ماعدا سورة (براءة ) ..و لا تعبر فيها
كلها أنها آية .. فالفاتحة سبع آيات بالبسملة وست بغير البسملة , و آخر سور المصحف الشريف هي سورة الناس و
نصها :
" قل أعوذ برب الناس . ملك الناس . إله الناس . من شر الوسواس الخناس . الذي يوسوس في صدور الناس . من الجنة و
الناس " ( سورة الناس 1ـ 6) .
تتكون أيضاً من ستة آيات بغير البسملة :
و العدد سبعة ، سبق الحديث عن بعض ما ورد فيه ، و جاء به ، و أسند إليه ، في القرآن الكريم ، و ذلك في مجموعة
الإعجاز العددي للقرآن الكريم . أما الإضافة إلهيا ، فهي أن الإنسان و لفظه ، يتكون من سبعة حروف و خلق على سبع
مراحل يتساوى معه في عدد الحروف ألفاظ القرآن ..و الفرقان ...و الإنجيل ..و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة
حروف . و أيضاً صحف موسى ، فيه سبعة حروف .و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف .. فهل هذه
إشارة عددية و متوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات و الكتب إنما نزلت للإنسان . . لمختلف مراحله .. و شتى أحواله ..
و على النقيض ، نجد الشيطان ..و يتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ... و
مختلف حالاته ..و أنه يحاول أن يصده تماماً و كاملاً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة و شاملة بنبوية إبراهيم و
صحف موسى و التوراة و الإنجيل ، والفرقان و هو القرآن ...حقاً ... و صدق سبحانه و تعالى ( له الأمر ) .. وهذه أيضاً
حروفها سبعة . و إذا أردنا شيئاً جل شأنه قال له ( كن فيكون ) و هذه أيضاً حروفها سبعة . خلق فوق الإنسان سبع
طرائق بالنص : " و لقد خلقنا فوقكم سبع طرائق و ما كنا عن الخلق غافلين " ( سورة المؤمنون 17).
و جعل لجهنم سبعة أبواب كذلك بالنص الشريف :
" و إن جهنم لموعدهم أجمعون لها سبعة أبواب لكل باب منهم جرء مقسوم " ( سورة الحجر : 43 ، 44 ) .
........................""""""""""................ ...
ونرجع ونقول اننا لم ندخل في خوض رياضيات وارقام ولكن بقدر ماتحمله هذه
المعجزات الرقميه لتعطينا فهماً اوسع بأن القرآن عظيم بكل اسراره ومنزل على
خير البشريه محمد صلى الله عليه وسلم .
ودمتم بألف خير
إن معجزة الأرقام في القرآن الكريم موضوع مذهل حقاً ، و قد بدأ بعض العلماء المسلمين ، أمثال الأستاذ عبد الرزاق
نوفل ، و غيره بدراستها منذ مدة قريبة لا تزيد عن العشرين عاماً ، و لولا الآلات الإحصائية و العقول الكترونية ما أمكن
دراسة و إنجاز هذا الإعجاز الرياضي الحسابي المذهل . فهذا الإعجاز مؤسس على أرقام ، و الأرقام تتكلم عن نفسها ،
فلا مجال هنا للناقشة أو إبداء النظريات المتناقضة ، كما لا يمكن إيجاد أي حجة لرفضها ، وهي تثبت إثباتاً لا ريب فيه
أن القرآن الكريم هو لا شك من عند الله ، و أنه وصلنا سالماً من أي تحريف أو زيادة أو نقصان . لأن نقص حرف واحد أو
كلمة واحدة أو بالعكس ، زيادتها ، يخل بكل النظام الحسابي للقرآن . و قد شاء الله تعالى أن تبقى معجزة الأرقام سراً
حتى اكتشاف العقول الإلكترونية ، وهذا ما يفسر الآية الكريمة رقم 54 من سورة فصلت : " سنريهم آياتنا في الآفاق و
في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق " .
و جاءت الأخبار من العالم الغربي ، أن الإعجاز العددي للقرآن الكريم وضع موضع دراسة و اختبار . كما بدأت تعقد
مؤتمرات في العالم العربي و الإسلامي ، تبحث عن الإعجاز العملي و العددي للقرآن و إليكم بعض ما أكتشف من الإعجاز
العددي لبعض الكلمات الواردة من القرآن الكريم نقلاً عن كتاب الأستاذ عبد الرزاق نوفل :
الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة
الصالحات تكررت 167 مرة ....... السيئات تكررت 167مرة
الدنيا تكررت 115مرة .........الآخرة تكررت 115مرة
الملائكة تكررت 88 مرة ..........الشيطان تكررت 88 مرة
المحبة تكررت 83 مرة ........... الطاعة تكررت 83 مرة
الهدى تكررت 79 مرة ...........الرحمة تكررت 79 مرة
الشدة تكررت 102 مرة ..........الصبر تكررت 102 مرة
السلام تكررت 50 مرة ...........الطيبات تكررت 50 مرة
الجهر العلانية 16مرة ........... العلانية تكررت 16مرة
إبليس تكررت 11 مرة ......... الاستعاذة بالله تكررت 11مرة
الرحمن تكررت 57مرة ....الرحيم تكرر 114 مرة أي الضعف
الجزاء تكررت 117مرة ......المغفرة تكرر234مرة أي الضعف
الفجار تكررت 3مرة ...........الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف
العسر تكررت 12مرة..... ..اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف
قل تكررت 332 مرة ................ قالوا تكررت 332مرة
لو تدبرنا عدد حروف لفظ الدنيا لوجدناها ستة حروف، و أيضاً حروف لفظ الحياة هي ستة حروف و عناصر الدنيا .. هي
السماوات و ما فيها .. و الأرض و ما عليها ، فهذه تشير إلهيا .... و تعتمد عليها ... و قد قرر القرآن الكريم أن الله
سبحانه وتعالى قد خلقنا في ستة أيام أي ست مراحل و ذلك بمثل النص الشريف :
" و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين . ثم خلقنا النطفة علقة ، فخلقنا العلقة مضغة ،
فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" ( سورة المؤمنون 12ـ 14)
أي الدنيا و لفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل و الإنسان و حروفه سبعة خلق في سبع مراحل .
و نجد أن فاتحة الكتاب وهي أول سور المصحف الشريف و نصها :
" بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد و إياك نستعين . اهدنا
الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين " .
تتكون من سبع آيات بما فيها البسملة اعتبرت آية ..و هذه تتكرر في كل السور ماعدا سورة (براءة ) ..و لا تعبر فيها
كلها أنها آية .. فالفاتحة سبع آيات بالبسملة وست بغير البسملة , و آخر سور المصحف الشريف هي سورة الناس و
نصها :
" قل أعوذ برب الناس . ملك الناس . إله الناس . من شر الوسواس الخناس . الذي يوسوس في صدور الناس . من الجنة و
الناس " ( سورة الناس 1ـ 6) .
تتكون أيضاً من ستة آيات بغير البسملة :
و العدد سبعة ، سبق الحديث عن بعض ما ورد فيه ، و جاء به ، و أسند إليه ، في القرآن الكريم ، و ذلك في مجموعة
الإعجاز العددي للقرآن الكريم . أما الإضافة إلهيا ، فهي أن الإنسان و لفظه ، يتكون من سبعة حروف و خلق على سبع
مراحل يتساوى معه في عدد الحروف ألفاظ القرآن ..و الفرقان ...و الإنجيل ..و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة
حروف . و أيضاً صحف موسى ، فيه سبعة حروف .و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف .. فهل هذه
إشارة عددية و متوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات و الكتب إنما نزلت للإنسان . . لمختلف مراحله .. و شتى أحواله ..
و على النقيض ، نجد الشيطان ..و يتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ... و
مختلف حالاته ..و أنه يحاول أن يصده تماماً و كاملاً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة و شاملة بنبوية إبراهيم و
صحف موسى و التوراة و الإنجيل ، والفرقان و هو القرآن ...حقاً ... و صدق سبحانه و تعالى ( له الأمر ) .. وهذه أيضاً
حروفها سبعة . و إذا أردنا شيئاً جل شأنه قال له ( كن فيكون ) و هذه أيضاً حروفها سبعة . خلق فوق الإنسان سبع
طرائق بالنص : " و لقد خلقنا فوقكم سبع طرائق و ما كنا عن الخلق غافلين " ( سورة المؤمنون 17).
و جعل لجهنم سبعة أبواب كذلك بالنص الشريف :
" و إن جهنم لموعدهم أجمعون لها سبعة أبواب لكل باب منهم جرء مقسوم " ( سورة الحجر : 43 ، 44 ) .
........................""""""""""................ ...
ونرجع ونقول اننا لم ندخل في خوض رياضيات وارقام ولكن بقدر ماتحمله هذه
المعجزات الرقميه لتعطينا فهماً اوسع بأن القرآن عظيم بكل اسراره ومنزل على
خير البشريه محمد صلى الله عليه وسلم .
ودمتم بألف خير